إن أول من إستخدم العيون الإصطناعية كانوا الفراعنة , وكيف ذلك؛ إشتهر الفراعنة بتحنيط الملوك ولا يمكن ترك الأشياء
الحسية بالجسد بعد الموت فكانوا ينظفون الجسم من كل أعضائه بالإضافة إلى العيون ويضعوا عيون إصطناعية مصنوعة
من الذهب أو الفضة أو السيراميك.
وبعد ذلك إستعمل اليونانين والرومان لأمرائهم وملوكهم, ولكن ليس للأموات إنما للأحياء وكانت أيضاً تصنع من المعادن
والزجاج. كانت العين الإصطناعية زجاجية ممزوجة بمادة الرصاص وطبعاً اللون صناعي بإمتياز, ولغاية الآن مازالت
العين الزجاجية تستعمل.
إن قصة العين الإصطناعية موجودة مع وجود الإنسان, وعادة الإنسان يحب أن يخفي المرض أو العضو الذي لا يعمل
بجسده لذلك دأبوا بأبحاثهم من أجل تجميل وجه الإنسان من ناحية العين وتطورت العين مع الزمن إلى أن أصبحت من مادة
غير الزجاج إنما مادة Resine Synthetique ويختلف كل شخص بجودة عمله وسوف نعرض تطور العين في
القرن العشرين لغاية الآن.